أظهرت دراسة طبية أن الأطفال الذين يولدون بطريقة التخصيب الصناعي تزيد أطوالهم قليلا عن الأطفال المولودين بالطرق الطبيعية.
ويستخدم التخصيب الصناعي منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، إلا أن معظم الدراسات السابقة دارت حول الحمل وفترة ما بعد الولادة، ولم تدرس المراحل العمر المتقدمة التي يلتحق فيها الطفل بالمدرسة.
وفحصت أطفالا أصحاء تتراوح أعمارهم بين أربعة وعشرة أعوام ولدوا بعد تسعة أشهر كاملة، منهم 69 طفلا ولدوا بالتخصيب باستخدام أجنة حديثة و71 طفلا حملت فيهم أمهاتهم بشكل طبيعي.
وبدراسة أطوال الآباء والأبناء، توصل فريق البحث إلى أن أطفال التخصيب الصناعي أطول بشكل ملحوظ من نظرائهم بنحو ثلاثة سنتيمترات أو ما يزيد على بوصة تقريبا.
وقال الباحثون إن الاختلافات دقيقة إلى حد ما وليست واضحة.
المصدر: موقع شبكة القمة